نجل نواف البشير وميليشيات إيرانية يعبرون مناطق الحكومة إلى شرقي الفرات

دير الزور – نورث برس

أفادت ثلاثة مصادر أمنية خاصة بعبور ليث نواف البشير، نجل نواف البشير شيخ عشيرة البكارة الموالي للقوات الحكومية، من مناطق غربي الفرات إلى شرقيها حيث تشهد المنطقة اشتباكات وتوترات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحين.

وعبر ليث البشير من منطقة الميادين غربي الفرات حيث تسيطر قوات حكومية وإيرانية، عبر نهر الفرات إلى منطقة الشحيل شرقي النهر.

ومن نفس المنطقة عبرت ميليشيات إيرانية إلى بلدة ذيبان شرقي الفرات.

وتظهر الخريطة محاذاة عشرات البلدات لبعضها على طول خط نهر الفرات الشرقي والغربي.

والثلاثاء الفائت، عقد الحرس الثوري الإيراني، “اجتماعاً مغلقاً” مع قيادات في مجموعات الدفاع الوطني الموالية للقوات الحكومية في مدينة دير الزور.

مصدر من الدفاع الوطني قال لنورث برس، إن قيادات الدفاع الوطني أصدرت عدة قرارات بعد انتهاء الاجتماع، منها إيقاف الإجازات وعدم التحرك بشكل فردي، وتعزيز النقاط العسكرية على ضفاف نهر الفرات، وفرض الجاهزية التامة على العناصر المتواجدة في تلك النقاط، بحسب قوله.

وتتعرض قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في دير الزور لهجمات من قبل مجموعات مسلحة، قالت مصادر نورث برس الأمنية والميدانية إن الأمن العسكري التابع لحكومة دمشق يقف وراءها.

ويوم الأحد الفائت، أعلنت “قسد” حملة عسكرية باسم “تعزيز الأمن” استهدفت وفق بياناتها الرسمية، عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تجار مخدرات و”مخربين”، لتعلن بعدها  عزل أحمد الخبيل (أبو خولة) من قيادة مجلس دير الزور العسكري، لارتكابه انتهاكات وجرائم بحق سكان المنطقة، ومخالفة النظام الداخلي لـ “قسد”.

مصادر نورث برس قالت إن نجل نواف البشير وميليشيات إيرانية، دخلوا إلى المنطقة لتجييش العشائر بدير الزور وقيادة الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية.

ويعتبر نواف راغب البشير شيخ عشيرة البكارة، من المتشيعين الذين لهم دور كبير في تشيع المنطقة.

البشير يعتبر من المقربين بالدرجة الأولى من القياديين الإيرانيين في دير الزور ومنهم الحج حسين الإيراني الجنسية، ساهم في تجنيد وتشييع الآلاف من أبناء العشائر العربية في دير الزور.

إعداد وتحرير: عكيد مشمش