الإدارة المدنية في دير الزور تتهم “النظام” بالسعي لضرب أمن المنطقة

دير الزور – نورث برس

اتهمت الإدارة المدنية في دير الزور شرقي سوريا، فجر الجمعة، “النظام في دمشق” بالسعي لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت الإدارة في بيان، إنه (النظام) يحاول عبر شعارات قومية وعرقية إحداث شرخ بين الإدارة وسكان المنطقة، و”يزج  بمجاميع من اَتباعه عبر ممراته الغير شرعية، من أجل إعاقة قواتنا لإنجاز مهامها الأخلاقية اتجاه أبناء شعبها وتمكين الأمن والاستقرار”.

وحصلت نورث برس، أمس الخمس، من مصادر ميدانية وأمنية على معلومات تفيد باستهداف عناصر للأمن العسكري التابع لدمشق، حواجز عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ومن ثم الانسحاب إلى غربي نهر الفرات حيث تسيطر الأولى.

وتشهد المناطق الممتدة من بلدة البصيرة شرقي دير الزور إلى بلدة غرانيج، حتى بلدة الصور شمالاً، توتراً أمنياً، بسبب إقالة “قسد” قيادات عسكرية من مجلس دير الزور العسكري.

وقالت المصادر إن ما يقارب عشرة عناصر من الأمن العسكري التابع لقوات الحكومة السورية يدخلون في كل دفعة إلى بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، بالتنسيق مع المسلحين الموالين للقيادات التي أقالتهم “قسد” يطلقون النار على حواجز ل”قسد” ثم يفرون إلى غربي الفرات.

وقالت إدارة دير الزور في بيانها، إن محاولات دمشق “اليائسة” ستفشل، وأنها تعول على الوعي الشعبي وعراقة ووطنية عشائر دير الزور التي تعد صمام للأمن والسلم الأهلي.

ودعا البيان، أبناء دير الزور وعشائرها إلى تغليب المصلحة الوطنية، وعدم الانجرار إلى محاولات ضرب أمن واستقرار المنطقة.

إعداد وتحرير: عكيد مشمش