منظمات حقوقية في شمال شرق سوريا تدعو إلى تحقيق مستقل في تفجير عفرين
نورث برس
طالبت عدد من المنظمات الحقوقية العاملة في شمال وشرقي سوريا، الجمعة، بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة للكشف عن مرتكبي التفجير الذي ضرب سوقاً شعبياً في مدينة عفرين وأودى بحياة العشرات، الثلاثاء الفائت.
وجاء ذلك في بيان مشترك لثلاث منظمات حقوقية تنشط في مناطق الجزيرة وعفرين وإقليم الفرات ناشدت فيه الأطراف الدولية والإقليمية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري والعمل السريع للتوصل إلى حل سياسي سلمي للازمة السورية.
وطالبت المنظمات، بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة، للكشف عن جميع الانتهاكات التي تم ارتكابها في عفرين وعن مرتكبي التفجير بحق المدنيين بالسوق الشعبي في عفرين.
ودعت إلى تحميل تركيا كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية جراء التفجير في عفرين وغيرها من الانتهاكات والمجازر التي تم ارتكابها في عفرين "كسلطة احتلال".
وطالبت بالكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم جميعاً من النساء والأطفال والرجال لدى القوات التركية ولفصائل السورية المسلحة التابعة لها.
وقالت إن التفجير حدث بموازاة سلسلة انتهاكات ترتكبها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها… في ممارسات ممنهجة وواضحة لإحداث تغيير ديمغرافي ".
وقضى أكثر من /60/ شخصاً وجرح أكثر من /70/ آخرين في تفجير وقع الثلاثاء الماضي في سوق شعبي وسط مدينة عفرين، وفق مصادر محلية.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، قد طالب، الخميس، بفتح تحقيق دولي، حول ما وصفها بـ"الجرائم التي ترتكب في منطقة عفرين السورية منذ سيطرة الجيش التركي والفصائل التابعة لها عليها قبل سنتين".
وقال القائد العام لـ"قسد" إن إجراء تحقيق حول تفجير عفرين وبقية الانتهاكات في هذه المنطقة، "سيظهر مدى زيف ادعاءات تركيا وعدم صحة اتهاماتها لقواتنا التي أطلقتها بعد وقوع التفجير بوقت قصير".