الطبقة – نورث برس
قال إداري في وحدة مياه الطبقة، الأحد، إن محطة مياه عادت إلى الخدمة، بعد تزيدها بمضخات أفقية، عوضاً عن العمودية التي تأثرت بانخفاض منسوب بحيرة الفرات.
وفي السابع من آب/ أغسطس الجاري، قال إداري بوحدة مياه الطبقة، شمالي سوريا، إن إحدى المحطات التي تغذي المدينة خرجت عن الخدمة، ما أدى للاعتماد على محطة واحدة فقط، الأمر الذي ينذر بتقنين “مجحف” لمياه الشرب.
وأدى انخفاض منسوب الفرات نتيجة استمرار حبس تركيا لمياهه، منذ شباط 2020، لخروج عدد كبير من محطات المياه عن الخدمة على طول مجرى النهر.
وقال حمود الشيخ، الإداري في وحدة مياه الطبقة، إنهم نجحوا في إعادة “محطة مياه عايد” إلى العمل مرة أخرى، بعد تزويدها بمضخات أفقية لجر المياه.
وأضاف أن المضخات الأفقية تضخ بغزارة 250متر مكعب في الساعة، وبقوة رفع 120 متر، وهي بذلك تملك القدرة لتغطية “حي عايد”، الذي يضم 20 ألف نسمة.
وأشار إلى أن الوحدة تبذل جهوداً لإعادة “محطة الجرافات” للعمل أيضا، للتمكن من إيصال المياه بكميات جيدة إلى باقي الأحياء، التي تعاني من نقص وانعدام المياه، مشيراً إلى أن “هذه الجهود تحتاج لمدة لا تقل عن الشهر للانتهاء منها”.
وفي وقت سابق قال حمود الشيخ، إن محطة “الجرافات” التي تغذي مدينة الطبقة خرجت عن الخدمة ويهدد خروجها بعجز بتأمين مياه الشرب للمدينة.
وتعتمد الطبقة على محطتي “الجرافات والرئيسة” لتغذية المدينة بمياه الشرب، وستضطر الآن الاعتماد على واحدة، ما قد يؤدي إلى ساعات قطع طويلة لمياه الشرب، بحسب الشيخ.