هيئة التنسيق الوطنية تُعلن مساندتها للحراك في الجنوب السوري
الرقة – نورث برس
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية، السبت، تأييدها ومساندتها للحراك في السويداء ودرعا في الجنوب السوري، ورأت فيه فرصة لإعادة القرار ليد السوريين، داعية المجتمع الدول للعمل ودعم السوريين لتطبيق القرار الأممي.
ومنذ نحو أسبوع، يستمر الحراك في درعا السويداء المناهض لحكومة دمشق، والذي اندلع نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، لتتعالى المطالب بإسقاط “النظام” والمطالبة باللامركزية.
وقالت هيئة التنسيق الوطنية-حركة التغيير الديمقراطي، “نعلن عن تأييدنا ودعمنا للحراك في السويداء الذي بدأ يتردد صداه في كافة الأرجاء السورية”، واصفة الحراك بـ “بارقة أمل محمولة على أكتاف سوريين أحرار يتقدمهم شابات وشباب”.
وحمّلت الهيئة في بيانها المسؤولية لـ القرارات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها السلطة، واعتبرت أنها “دمرت الشعب وافقرت طبقته الوسطى”.
ورأى البيان أن خروج السوريين إلى الشوارع للتعبير عن رأيهم وسخطهم من تدهور الوضع الاقتصادي نتيجة طبيعية في ظل ما وصفته بـ “تعنت السلطة”، ورفضها لكافة مسارات الحل السياسي، وفي المقدمة منها، المبادرة العربية، ومبادرة الإدارة الذاتية.
ودعت الهيئة المحتجين للتمسك بـ “النضال السلمي، وأن يبتعدوا عن كافة أعمال الشغب أو التخريب، والابتعاد عن الشعارات الطائفية والقومية الشوفينية والمناطقية، والتمسك بخطاب وطني”.
كما دعا بيانها، الجيش والأجهزة الأمنية والجهات الحكومية المدنية، للوقوف إلى جانب مطالب الشعب، و”عدم الامتثال لأوامر استخدام العنف ضد الجماهير المنتفضة”.
وطالب المجتمع الدولي ودول المبادرة العربية، بالعمل لدعم الشعب السوري معنوياً وسياسياً وإنسانياً، والأخذ بيده إلى حل سياسي سوري-سوري وفق منطوق القرار الأممي ٢٢٥٤ برعاية عربية مدعومة أممياً.
واعتبرت هيئة التنسيق الوطنية أن الاحتجاجات؛ ولّدت فرصة يمكن فيها إعادة القرار السوري إلى أيادي السوريين، “بعد أن سحبها المتطرفون من طرفي الصراع إلى الخارج”.