سوريا في المرتبة 174 بالتنصيف العالمي لحرية الصحافة

مركز الأخبار – NPA
تقدمت سوريا ثلاث مراتب في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019، مقارنة بالعام المنصرم، والتي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود”، صباح اليوم، بعنوان “آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها” والذي شمل /180/ بلداً.
وتصدر منظمة “مراسلون بلا حدود” ترتيبها الدوري لحرية الصحافة منذ عام 2002، مستندة على عدة مرتكزات مثل الرقابة الذاتية، استقلالية وسائل الإعلام، والبيئة والإطار القانوني والشفافية وجودة البنى التحتية والتجاوزات.
وتربعت النرويج للمرة الثالثة على التوالي صدارة الترتيب الدولي، في حين عادت فنلندا للمركز الثاني وجاءت السويد في المركز الثالث، بينما تراجعت روسيا للمرتبة /149/ بسبب ضغوطات الكرملين على وسائل الإعلام، متأخرة بأكثر من مائة مرتبة عن الولايات المتحدة الأمريكية التي توقفت في المرتبة /48/.
هذا وجاءت سوريا في المرتبة /174/ بعد أن كانت في المرتبة /177/ عام 2018 متقدمةً على كل من السودان /175/ وفيتنام /176/ والصين /177/ وأريتريا /178/ وكوريا الشمالية /179/ وتركمانستان التي تذيلت الترتيب الدولي في المرتبة /180/.
وبيّن التقرير الذي نشرته المنظمة عن الترتيب السنوي لحرية الصحافة “أن آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها، مما يقوض بشدة ممارسة الصحافة في ظروف هادئة. فقد ترتب على العداء المُعلن ضد الصحفيين، بل وحتى الكراهية التي ينقل عدواها بعض القادة السياسيين في العديد من البلدان، أعمال عنف أكثر خطورة من ذي قبل وعلى نحو متكرر أكثر من أي وقت مضى، مما أدى إلى تفاقم الأخطار التي تنطوي عليها مهنة الصحافة، وهو ما خلق مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن”
عربياً، تقدمت تونس /25/ مرتبة، كونها سجلت انخفاضاً ملحوظاً بالانتهاكات لتحتل المرتبة 72//، بينما جاءت المغرب في المرتبة /135/، ويظل العشرات من الصحفيين خلف القضبان في مصر التي تراجعت مرتبتين لتصنف في المرتبة /163/ وجاء البحرين خلفها بأربعة مراتب.
وسجلت جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول تشرين الاول/أكتوبر الماضي، تأخراً كبيراً في ترتيب السعودية التي باتت في المرتبة /172/ بعد أن تراجعت ثلاث مراتب.
في حين بقيت الصومال البلد الأكثر فتكاً بحياة الصحفيين في أفريقيا بالمرتبة /164/.
وسجل الترتيب الدولي لحرية الصحافة قتل ستة صحفيين لحد اللحظة من العام الحالي، ومواطن صحفي آخر فيما قتل مساعد إعلامي واحد، وأشار الترتيب إلى أنه ما زال هناك //170 صحفياً مسجوناً لحد الآن، و150// مواطن صحفي آخر، و/16/ مساعد إعلامي أيضاً في كافة أرجاء العالم.