رغم الهدوء النسبي.. درعا تسجّل ثلاثة قتلى خلال أسبوع
درعا – نورث برس
على الرغم من الهدوء الذي شهدته درعا خلال الأسبوع الفائت إلا أن عمليات القتل لم تتوقف، حيث سجلت مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في مناطق متفرقة من المنطقة.
والثلاثاء الفائت، قُتل ناصر محمد خير المطوي نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، في مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وبنفس اليوم، فقد الطفل أحمد محمد المخمس (13 عاماً) حياته بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الفقيع شمالي درعا، وفقاً لمصادر محلية.
وينحدر المخمس من قرية البوير في منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي ويسكن مع ذويه في ريف درعا الشمالي منذ عدة أعوام.
وقبلها الاثنين، قُتل مالك إبراهيم الخطيب، وهو أحد مرافقي عضو مجلس الشعب فاروق حمادة، نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة إنخل شمالي درعا.
وقالت مصاد نورث برس أن الخطيب تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية بالقرب من مفرزة أمن الدولة التابعة للقوات الحكومية، وتم إسعافه إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين وفارق الحياة هناك.