رابطة عفرين ترحب بقرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على قياديين بـ”الجيش الوطني”
القامشلي – نورث برس
رحّبت رابطة عفرين الاجتماعية (رابطة تهتم بشؤون نازحي عفرين بمناطق الجزيرة السورية)، الجمعة، بقرار وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على قياديين في الجيش الوطني الموالي لتركيا، لارتكابهم انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان.
وفرضت الحكومة الأميركية العقوبات على “محمد حسين الجاسم” الملقب بـ “أبو عمشة” وهو قائد لواء سليمان شاه، و”وليد حسين الجاسم” وهو الأخ الأصغر لأبو عمشة والذي يشغل أيضاً دوراً قيادياً في لواء سليمان شاه.
كما شملت العقوبات “سيف بولاد أبو بكر” وهو قائد فرقة الحمزة ووجهها العام، إضافة إلى تاجر سيارات يتبع لأبو عمشة وهو (السفير أوتو) الذي يوفر منفذاً لاستثماراته.
وقال إبراهيم حفطارو، إداري في رابطة عفرين الاجتماعية، إن تلك الأسماء المحتلة لعفرين ترتكت كافة الجرائم من خطف وفدية واغتصاب، “هؤلاء ضد الإنسانية ومن من كان قيادياً في تنظيم داعش”.
وأضاف لنورث برس، “نرحب اليوم بقرار الحكومة الأميركية بفرض عقوبات ضد قيادة العمشات والحمزات”.
وأشار إلى ضرورة قيام الحكومة الأميركية بتحقيقات مفصلة عنهم وفصائل أخرى، كأحرار الشرقية والسلطان مراد، وكشف حقيقتهم لأنهم كانوا قياديين بتنظيم “داعش” في الرقة ودير الزور ومنبج والطبقة، بحسب قوله.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون، “يُظهر هذا الإجراء التزامنا المستمر بتعزيز المساءلة لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك في سوريا”.