دمشق – نورث برس
حملت الخارجية الروسية، أمس الاثنين، القوات الأميركية مسؤولية الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، الخميس الفائت، دير الزور شرقي سوريا.
والخميس، شن تنظيم “داعش” هجوماً في على القوات الحكومية في ريف دير الزور ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 40 عنصراً.
وشدد الوزارة في بيان رسمي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، على أن الوجود الأميركي العسكري “غير الشرعي” في سوريا هو أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبينت أن التهديد الرئيسي للأمن في سوريا يأتي من المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وذكر البيان أن “سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على احتلالها لمناطق شاسعة في شمال شرقي سوريا تتميز بثروتها بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على دمشق يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل الحركة السرية المتطرفة في المنطقة”.
والسبت الفائت، أعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن هجوم بدير الزور شرقي سوريا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الحكومية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية، السبت الفائت، إن القوات الأميركية والتنظيمات التابعة لها استهدفوا حافلة عسكريين سوريين ما أسفر عن مقتل عدد من العسكريين وإصابة آخرين.