الفلتان الأمني بازدياد.. وعمليات القتل والاستهدافات مستمرة في درعا

درعا – نورث برس

لا يزال الفلتان الأمني وعمليات القتل مستمرةً في درعا وريفها منذ أكثر من خمس سنوات، حيث تم تسجيل 9 حالات قتل خلال الأسبوع الماضي نتيجة الاستهدافات المباشرة لهم.

فاليوم الجمعة، قالت مصادر محلية لنورث برس إن “محمد الجنادي الملقب أبو مالك حمشو قتل في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار.

وأشارت المصادر إلى أن الجنادي عنصر في صفوف الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية ومتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

والأربعاء الفائت، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “خمسة أشخاص قتلوا بينهم صحفي وعناصر للقوات الحكومية بعد استهدافهم بعبوة ناسفة جنوب مدينة درعا جنوبي سوريا”.

وأضافت المصادر أن مراسل قناة سما الفضائية فراس غسان العقايلة، وقائد إحدى مجموعات الأمن العسكري مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ “الكسم”، والمساعد محمد الخلف والمساعد وسام إبراهيم حمود (39)عاماً و محمد رضوان المسالمة قُتلوا نتيجة استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولين في منطقة الشياح جنوبي مدينة درعا.

وأشارت إلى أنهم كانوا يتوجهون برفقة قوات عسكرية باتجاه الحدود الأردنية السورية لتصوير تقرير يتحدث عن قيام القوات الحكومية بحماية الحدود وكيفية ردع محاولات التهريب.

وينحدر حمود من منطقة الدريكيش في محافظة طرطوس فيما ينحدر الخلف من مدينة الضمير بريف دمشق ويعملان محققان في فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية.

وذات اليوم أيضاً، قال مصدر محلي لنورث برس إن “علي بدر الصايل قتل بعد استهدافه في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي”، حيث تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية مما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار إلى أن الصايل يعمل لصالح فرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية ومتهم بتسلم مدنيين للفرع ذاته.

والاثنين الفائت، قال مصادر محلية لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثتي كلٍّ من (الشاب جمال محمد السعيد، والشاب يحيى بسام السعيد) داخل المقبرة الغربية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي”.

وأضافت أن الضحيتين ينحدران من بلدة أم باطنة بريف محافظة القنيطرة ويسكنان برفقة عائلاتهم في مدينة جاسم منذ سنة تقريباً.

وأوضحت أن مجموعة محلية مسلحة من سكان مدينة جاسم داهمت في الثاني من الشهر الجاري عدد من المنازل في المدينة يُشتبه بأن سكانها يعملون لصالح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأشارت المصادر إلى أن حملة المجموعة المحلية المسلحة أسفرت آنذاك عن اعتقال أربعة أشخاص وكان الشابان اللذان عُثر على جثتيهما من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وبث مقطع فيديو يظهران فيه يعترفان بالانتماء لتنظيم “داعش”.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: سعد اليازجي