القامشلي.. آلاف الطلاب أنهوا عاماً دراسياً توقف لمرات بسبب القصف التركي
القامشلي – نورث برس
أنهى أكثر من 6000 طالبة وطالبة عامهم الدراسي في مدارس “إقليم الجزيرة” (القامشلي والحسكة وريفيهما) شمالي سوريا، والذي توقف لعدة مرات بسبب القصف والتهديدات التركية باجتياح المنطقة، وفق مسؤولين في هيئة التربية.
وقبل يومين أصدرت هيئة التربية والتعليم نتائج امتحانات الصف الثالث الثانوي والثالث الإعدادي، لـ 6126 طالبة/ة.
وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية بالفرع العلمي، 953 طالب/ة، منهم 972 تقدموا للامتحانات باللغة الكردية و81 بالعربية.
أما الفرع الأدبي فبلغ 963، منهم 766 باللغة الكردية و197 بالعربية، بينما بلغ طلاب الإعدادية 4210 منهم 3049 باللغة الكردية و1161 بالعربية، وفق المكتب الإعلامي لهيئة التربية والتعليم.
وتعتمد الإدارة الذاتية منذ تأسيسها نظام تعليمي خاص بها، يعتمد اللغتين الكردية والعربية كلغتين أساسيتين، لكنها لا تحظى باعتراف من حكومة دمشق بسبب خلافات سياسية بينهما.
وقال مصطفى فرحان، الرئيس المشارك لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، إن العملية التعليمية توقفت لمرتين أثناء التهديدات التركية باجتياح المنطقة، ولمرات عديدة أثناء قصفها على مناطق مختلفة في شمالي سوريا.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، تعرض الشريط الحدودي في مناطق شمالي سوريا لقصفٍ تركي دام لأيام، وأدى لإغلاق 243 مدرسة، وفق بيان لهيئة التربية والتعليم.
وتعرضت حينها مدارس في كوباني لتدمير كامل، وأخرى لحق بها دمار جزئي.
وكذلك أدى الزلزال في شباط/ فبراير الماضي، إلى توقف المدارس لمدة أسبوع وخروج ثلاث عن الخدمة وتضرر أخرى، وفق تصريح فرحان لنورث برس.
وتقدم كذلك 505 طالب/ة إلى امتحانات التعليم الحر في مدارس الإعدادي، والثانوي بالفرعين العلمي والأدبي، وبلغت نسبة النجاح في امتحانات الإدارة الذاتية 96,09، بحسب المكتب الإعلامي لهيئة التربية.
وافتتحت الإدارة الذاتية أربع جامعات وهي “جامعة روج آفا، جامعة الشرق، جامعة كوباني وجامعة عفرين”، لكن الأخيرة أغلقتها تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها، بعد سيطرتهم على منطقة عفرين 2018.
وقال الرئيس المشارك لهيئة التربية والتعليم، إن 16,931 معلماً يدرسون في المدارس، ويبلغ عدد الإداريين في السلك التربوي 2592 موظفاً.
بينما يبلغ عدد المدارس المفعّلة 1774 مدرسة، والمشغولة 195، بينما لا تزال 36 مدرسة خارجة عن الخدمة بسبب ظروف الحرب، وفقاً لفرحان.