استمرار أزمة مادة البنزين بمناطق سيطرة “تحرير الشام” وارتفاع كبير بسعره
إدلب – نورث برس
تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” منذ أيام نقصاً حاداً بمادة البنزين مما تسبب بأزمة خانقة للسكان في تلك المنطقة، حيث أدت إلى تراجع ملحوظ في حركة الدراجات النارية والسيارات.
وقال مصدر إداري في مؤسسة المشتقات النفطية التابعة لحكومة الإنقاذ لمراسل نورث برس، إن “انقطاع البنزين يعود لتوقف الواردات التركية للمنطقة عبر شركة مداد التابعة للحكومة المؤقتة منذ يوم الجمعة الماضي دون معرفة الأسباب”.
وأضاف أنه ما زاد الأمور تعقيداً هو احتكار مادة البنزين المتوفرة ضمن الاحتياطات في بعض المحطات ولدى بعض التجار، واستغلالها للمتاجرة بها في ظل تجاهل “الجهات المعنية” لإجراءات ضبط السوق.
ووصل سعر لتر البنزين اليوم إلى 50 ليرة تركية ما يعادل 24000 ليرة سورية في حال وجوده، ولم يصدر أي بيان توضيحي من حكومة الإنقاذ حتى اللحظة حول هذه الأزمة لمادة البنزين، وفقاً لذات المصدر.
وأشار المصدر إلى أن هذه الأزمة تسببت بتنشيط حركة تهريب البنزين من عفرين نحو مناطق إدلب بشمال غربي سوريا، حيث تزايد إقبال السكان عليه رغم جودته الرديئة لأنه من نتاج عمليات التكرير البدائية.