دمشق ـ نورث برس
يقدم مرتضى ياسين، تعازيه للأمة الإسلامية و”سيد العصر والزمان، ومولانا السيد علي خامنئي، والسيد علي السيستاني، وسائر الشعوب الإسلامية على هذا البلاء. بلاء أبي عبدالله الحسين في العاشر من محرم”، من مقام السيدة زينب في دمشق.
والسبت الماضي، تجمع آلاف المعزين الشيعة في ضريح السيدة زينب بدمشق، لإحياء ذكرى عاشوراء، وإحياء ذكرى استشهاد الحسين بن علي حفيد النبي محمد.
وصورت اللقطات، الطقوس المهيبة التي يؤديها المشيعون الشيعة، الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء ترمز إلى الحداد، وينخرطون في جلد أنفسهم.
وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم في التقويم الهجري، ويُسمَّى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه النبي موسى من فرعون ويصادف اليوم الذي قُتِل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء، لذلك يعدّه الشيعة يوم عزاء وحزن.

يقول عباس جعفر، وهو رجل دين: “نحتفل باحتفالات عاشوراء، وسنحتفل بمراسم عاشوراء في جميع الأوقات. لا خطر ولا إرهاب ولن يوقفنا أي قول من هنا أو هناك. جاء الحسين لينير قلوبنا، كما جاء جده رسول الله”.
وأعاد بعض المشاركين تمثيل المعركة التاريخية وحرق خيام الإمام الحسين، كرمز للمأساة التي حدثت في عاشوراء.
ومن طقوس الاحتفال، صيام اليوم مع يوم واحد قبل أو بعده، “للتكفير عن خطايا العام الماضي”. وتمارس طقوس إراقة الدماء فقط من قبل مجموعات شيعية معينة، مع إدانة هذه الممارسة من قبل العديد من رجال الدين الشيعة.
وتقيم العديد من الدول احتفالات ذكرى عاشوراء لإحياء ذكرى استشهاد الحسين بن علي، الذي يعتبره الشيعة الإمام الشيعي الثالث ورفاقه الـ 72 المخلصين خلال معركة كربلاء عام 61 هـ (10 أكتوبر 680 م).
ويتم الاحتفال بهذا الحدث من قبل المسلمين الشيعة وبالتحديد في إيران ولكن أيضًا بين الشتات في أمريكا الشمالية وأوروبا.