القامشلي – نورث برس
قالت موسكو إن طائرات بدون طيار تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اقتربت بشكل خطير من مقاتلات روسية Su-35 و Su-34 في منطقة الباب بشمالي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ غورينوف، إن الطيارين الروس سجلوا تعرضهم لأنظمة توجيه الأسلحة من قبل طائرات أميركية بدون طيار من طراز طراز MQ-9 Reaper، مما أدى إلى التشغيل التلقائي لأنظمة الدفاع المحمولة جواً وإطلاق النار على أهداف حرارية كاذبة.
يأتي الإعلان الروسي عن الحادثة التي وقعت، أمس الأربعاء، بعد يومين من “تحليق خطير” تعرضت له طائرات أميركية بدون طيار الأحد الفائت، وفقما أفادت القوة الجوية الأميركية.
إلى ذلك، زعم المركز الروسي (حميميم) التابع لوزارة الدفاع، أن الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف الموالي انتهكت سلامة الطيران في سوريا 12 مرة أمس الأربعاء.
وتتهم كل من الولايات المتحدة وروسيا بعضهما البعض بالتسبب في مواجهات خطيرة بأجواء سوريا، وتصاعدت بشكل ملحوظ خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
وكثرت التأويلات حول ما قد يدفع إلى زيادة احتمالية الاحتكاك العسكري بين واشنطن وموسكو التي “تنسق” مع طهران، بالرغم من التحذيرات الأميركية التي تقول إن ذلك ينسف جهود الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ونفى غورينوف تداول الجانب الأميركي في وسائل الإعلام “اتهامات لا أساس لها من الصحة” حول “تحليق خطير” بالقرب من الطائرات المسيرة الأميركية.