توتر في السويداء بعد احتجاز ضابط من قبل السكان
السويداء – نورث برس
أقدمت مجموعة محلية من السويداء، مساء أمس الثلاثاء، على احتجاز ضابطٍ من قوات الحكومية، على خلفية التوتر الحاصل بعد اعتقال الأجهزة الأمنية شاباً من السويداء جنوبي سوريا.
وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، الأحد الفائت، رافي الشاهين داخل العاصمة دمشق، ما دفع بأقارب المعتقل وبمؤازرة مجموعة محلية بالقيام بقطع أوتوستراد دمشق – السويداء واحتجاز ضابط برتبة مقدم.
وأضاف المصدر أن أقارب المعتقل رافي الشاهين كانوا قد أطلقوا سراح ضابط ومجموعة عناصر كانوا محتجزين لديهم، في وقت سابق بعد وعود بإخلاء سبيل المعتقل، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تف بوعودها ما دفعهم لتجدد التوتر واحتجاز المقدم.
ومساء أمس، وبحسب شهود عيان، شوهدت تعزيزات أمنية إضافية أرسلت إلى أوترستراد دمشق – السويداء بعد حادث احتجاز الضابط.
ويلجأ سكان من السويداء لاحتجاز ضباط من القوات الحكومية بشكل مؤقت، للضغط على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح معتقليهم.
وفي 17تموز/يوليو الجاري، أقدم شبان من قرية خزم شمال السويداء، على احتجاز خمسة عشرة ضابطاً ولم يتم الإفراج عنهم حتى إطلاق سراح شابيين معتقلين من سكان السويداء.
إعداد: رزان زين الدين – تحرير: محمد القاضي