بايدن يعلن تدمير مخزون بلاده من الاسلحة الكيميائية ويدعو روسيا وسوريا للامتثال
أربيل- نورث برس
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيمائية، فيما دعا كل روسيا وسوريا للكشف عن مخزونهما الذي استُخدِم لارتكاب “فظائع وهجمات سافرة” وتدميره.
والإجراء الذي أعلن عنه بايدن يأتي استكمالاً لعملية بدأت عام 1997 عندما وقعت الاتفاقية العالمية لحظر هذه الأسلحة الفتاكة.
وقال بايدن في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض أنه “منذ أكثر من 30 عاماً، تعمل الولايات المتحدة بلا كلل للقضاء على مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف بايدن القول :”اليوم أنا فخور لأعلن بأن الولايات المتحدة دمرت بأمان الذخيرة الأخيرة في هذا المخزون، وهو ما يقربنا خطوة إلى الأمام نحو عالم خالٍ من أهوال الأسلحة الكيميائية”.
وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة أن تمتثل مجدداً كل من روسيا وسوريا للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وأن “تُقرا ببرامجهما غير المعلنة، والتي استُخدِمت لارتكاب فظائع وهجمات سافرة”.
وكان الموقعون الآخرون لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماويّة لعام 1997 قد دمروا بالفعل احتياطاتهم، وفق ما أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيرناندو أرياس في أيار/ مايو الفائت.
وحث بايدن بقية العالم على توقيع اتفاقية العام 1997 من أجل أن “يصل الحظر العالمي للأسلحة الكيميائية إلى كامل نطاقه”.