كوباني- نورث برس
نظم معهد فجين، الخميس، أمسية موسيقية غنائية تحت شعار “كل الحب كوباني” في مركز باقي خدو للثقافة والفن بمدينة كوباني، بإشراف هيئة الثقافة في إقليم الفرات.
وقال الفنان حسين خاني مدير معهد فجين لنورث برس، إن “سبعين طفلاً وشاباً شاركوا في العزف والغناء ضمن الأمسية”.
وأضاف أن الأمسية هي الثالثة من نوعها التي ينظمها معهد فجين منذ افتتاحه بشكل رسمي في عام 2019.
وذكر خاني إن الهدف من هذا المعهد هو تعليم الموسيقا للأطفال بطريقة أكاديمية، إضافة للحفاظ على ثقافة وموسيقا وفلكلور وتراث الأجداد.
وأفاد أن إدارة المعهد تقوم بالاطلاع على التطورات في مجال الموسيقا بالعالم، بهدف الاستفادة منها في تطوير الموسيقا في المنطقة بشكل أكاديمي.
وتابع أن الهدف من تنظيم المعهد للأمسيات هو اطلاع ذوي الأطفال المتدربين في المعهد على مستويات وأداء أطفالهم في العزف والغناء، إضافة لاستقطاب المزيد من المواهب.
وأوضح أن الأطفال والشباب الذين شاركوا في الأمسية تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و22 عاماً، حيث شارك نحو خمسين طفلاً في الفقرة الأولى، أغلبيتهم عزفوا على آلة “الطنبورة، وآلة الكمان إضافة إلى العزف على آلة العود والغيتار.
وأشار خاني إلى أن عدد المتدربين في المعهد 200 متدرب، وأن الآلات الموسيقية التي يتم تدريب الأطفال عليها هي “الطنبورة بالدرجة الأولى، والكمان والغيتار إضافة للتدريب على الصولفيج”.
وبين أن المعهد يخطط لإضافة آلات موسيقية أخرى مثل القانون والآلات الموسيقية النفخية مثل الكلارينت والناي والمي الكوالا وآلات موسيقية أخرى في برنامج عمل المعهد.
وأعرب خاني عن أمله بأن يتم افتتاح مدرسة موسيقية بدعم من الإدارة الذاتية بهدف استقطاب وتدريب عدد أكبر من المواهب الموسيقية والغنائية.
بدورها، قالت الطفلة نازدار شيخو (13 عاماً) إنها تتدرب في المعهد منذ ثلاث سنوات على العزف على آلة الكمان بإشراف الفنان حسين خاني.
وأضافت أن مستواها في العزف كان ضعيفاً في البداية ولكنه تطور مع التدريب، لافتةً إلى أن هذه الأمسية الثانية التي تشارك فيها.
وأشارت إلى أن مشاركتها في هذه الأمسية كانت أقوى من مشاركتها في الأمسية الفائتة من حيث الأداء والحضور، معبرةً عن سعادتها بهذه الأمسية بسبب إعجاب الجمهور بأدائهم الجماعي وعزفهم، آملةً أن تستطيع تقديم شيء أفضل في المستقبل.