عملية إسرائيلية لليوم الثاني في جنين.. قتلى ومئات الجرحى والمعتقلين

دمشق – نورث برس

تستمر العملية الإسرائيلية الواسعة في بلدة جنين ومخيمها بالضفة الغربية لليوم الثاني، تخللتها سقوط تسعة قتلى على الأقل ومئة جريح واعتقال العشرات.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية فقد قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب قرابة 100 بينهم 20 في حالة خطيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجواري إنه تم اعتقال 120 “مشتبهاً بهم”.

وأشار الجيش إلى أنه من المحتمل أن يجري مداهمة 10 بنى تحتية أو أهداف قبل إنهاء هذه الحملة التي بدأت تحت اسم “بيت وحديقة” منذ ساعات فجر أمس الاثنين.

وهذه العملية تعتبر الأكبر في بلدة جنين منذ قرابة عقد من الزمن، حيث يشارك فيها نحو ألف جندي من الجيش الإسرائيلي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم إجلاء 3000 شخص من مخيم جنين للاجئين ليل الاثنين، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على موقع لتصنيع المتفجرات وبداخله مئات الذخيرة.

وقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن العملية العسكرية في مخيم جنين لا زالت مستمرة، لكنها تقترب من النهاية.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو صرح بعد اجتماع الليلة الفائتة للقيادة العسكرية بغرض اجراء تقييم أمني أن “جنين تحولت الى ملاذ للإرهاب، سنضع لهذا حداً”.

وذكر بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود الإسرائيلية والشاباك “منذ فترة وجيزة، تحركت قوات حرس الحدود الإسرائيلية بناء على استخبارات الشاباك لتحديد موقع وتحييد فتحة تحت الأرض كانت تستخدم لتخزين عبوات ناسفة في قلب مخيم جنين”.

واعتبرت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة أن مهاجمة السكان المدنيين في جنين هو “تجاهل مطلق لحياة الإنسان” ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه “قلق للغاية بشأن التطورات في جنين”.

وقال فرحان حق إن غوتيريش “يؤكد أن جميع العمليات العسكرية يجب أن تتم في ظل الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي”.

ودعا إسرائيل إلى تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير