إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، مساء أمس السبت، تجدداً بعمليات القصف المتبادل بين هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً” وقوات الحكومة السورية، وذلك بعد توقفها لنحو ثلاثة أيام.
وقال مصدر عسكري معارض، لنورث برس، إن القوات الحكومية جددت قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وكفرتعال والوساطة والقصر غربي حلب.
وأضاف المصدر أن القصف خلف أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة، كما تسبب بإلحاق أضرار كبيرة في المدرسة الوحيدة في قرية كفرتعال غربي حلب.
في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير، لنورث برس، بأن “غرفة عمليات الفتح المبين” ( تضم فصائل تكفيرية متشددة) استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة السورية في الفوج 46 غربي حلب، والملاجة وخان السبل جنوبي إدلب.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، خلال حزيران/ يونيو الفائت، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفاً بين طرفي الصراع، كما شنت الطائرات الحربية الروسية أعنف الضربات منذ نحو ثلاث سنوات، مخلفة عشرات القتلى والجرحى.