إدلب – نورث برس
تشهد أسواق مدينة إدلب شمال غربي سوريا، هذا العام ومع اقتراب حلول عيد الأضحى ارتفاعاً كبيراً بأسعار الألبسة والحلويات، في ظل استمرار انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأميريكي.
وتعتمد المدينة التي تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على تداولات الليرة التركية، وقال سكان لنورث برس إن أسعار الألبسة ارتفعت بنسبة تجاوزت الـ 200 بالمئة مما جعل الكثير من السكان يستغني عن شرائها أو يستبدلها بالألبسة الأوروبية المستعملة.
وتكلف كسوة طفل عمره 10 سنوات تزيد عن 30 دولاراً أميركياً (270 ألف ليرة سورية)، حيث أن سعر الجينز يزيد عن 10 دولارات وسعر القميص يصل إلى 10 أيضاً بينما الحذاء المتوسط يزيد أيضاً عن 12 دولاراً، وهي أسعار جداً غالية.
كما شهدت أسعار حلويات العيد ارتفاعاً قياسياً حيث يتراوح سعر كيلو الراحة المتوسطة ما بين 150 ليرة تركية (57 ألف ليرة سورية) و 250 ليرة تركية (95 ألف ليرة سورية)، بينما يصل سعر كيلو الشوكولا المتوسط إلى 180 ليرة تركية (68 ألف ليرة سورية)، وكيلو الملبس سعره 50 ليرة تركية (19 ألف ليرة سورية)، وكيلو المعمول يتراوح أيضا ما بين 30 و 75 ليرة تركية(12-30 ليرة سورية).
ويواجه النازحون صعوبات في تأمين احتياجاتهم اليومية في ظل الظروف الاقتصادية المتردية لهم، والتي باتت السمة العامة لحياتهم في مخيمات النزوح، يضاف إليها اليوم شراء ألبسة العيد لأفراد العائلة مع قرب عيد الأضحى.