موسكو تقر بسقوط طائراتها وواشنطن تنفي علاقتها بتمرد فاغنر

دمشق – نورث برس

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أول خطاب له بعد انتهاء تمرد “فاغنر”، بسقوط طائرات قواته بلاده الجوية، متهماً الغرب بالتورط، وهذا ما نفاه قطعاً الرئيس الأميركي جو بايدن في تعليقه على الأحداث بالبيت الأبيض الليلة الفائتة.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً قبل اجتماع مع جنرالاته ومسؤوليه الأمنيين، في أعقاب تمرد مجموعة المرتزقة التي يتزعمها يفغيني بريغوجين.

وأشاد بوتين بذكرى الطيارين الروس الذين قتلوا خلال التمرد، مؤكداً التقارير التي تفيد بإسقاط عدة طائرات ومروحيات.

 وشكر بوتين المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم وزير الدفاع سيرجي شويغو، على ردهم.

ولم يذكر بوتين في خطابه اسم بريغوجين بشكل مباشر،  ولكنه أشار إلى أن أوكرانيا وحلفائها الغربيين أرادوا من الروس “قتل بعضهم البعض”.

وزعم أن تمرد بريغوزجين “محكوم عليه بالفشل”، مضيفاً أن البلاد أظهرت “وحدة” في مواجهته.

في غضون ذلك، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح له بالبيت الأبيض، التمرد بأنه “جزء من صراع داخل النظام الروسي” وشدد على أن الولايات المتحدة غير متورطة.

وقال بايدن إنه ناقش الوضع في مؤتمر عبر الهاتف مع الحلفاء الذين قرروا عدم السماح لبوتين بإلقاء اللوم على الأحداث في الغرب أو الناتو.

وكان خطاب بوتين، هو أول ظهور علني له منذ المواجهة التي وقعت الجمعة الفائت واستمرت لمدة 24 ساعة.

وقال بوتين:”أنقذت شجاعة وتضحية الأبطال الذين سقطوا من الطيارين روسيا من عواقب مأساوية مدمرة.”

ولم ترد أي معلومات رسمية عن عدد الطيارين الذين لقوا حتفهم أو عدد الطائرات التي أسقطت.

لكن بعض قنوات روسية على تطبيق تلغرام والتي تراقب النشاط العسكري الروسي، بما في ذلك مدونة “رايبر” التي تضم أكثر من مليون مشترك، قالت يوم السبت الفائت، إن 13 طياراً روسياً قتلوا خلال التمرد.

إعداد وتحرير: هوزان زبير