الأسد ومسؤول أممي كبير يبحثان إعادة اللاجئين
دمشق – نورث برس
عرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث على الرئيس السوري بشار الأسد، خطة دولية لمشاريع التعافي المبكر في سوريا، فيما بحثا ملف إعادة اللاجئين، وذلك في لقاء عقداه بالعاصمة دمشق أمس الاثنين.
وقال غريفيث في تغريدة له على تويتر، إنه جرى “تبادل قيم آخر” مع الرئيس السوري بشأن المساعدة الإنسانية في سوريا وسبل إشراك المنطقة الأوسع حول أولويات التعافي المبكر.
وعرض غريفيث على الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة القادمة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سوريا وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، حسبما جاء في بيان للرئاسة السورية.
وفي تغريدة تالية، قال غريفيث وهو أيضاً منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إنه عقد لقاء مع وزير الخارجية فيصل المقداد جرى فيه مناقشة الوضع الإنساني الذي يواجه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف المسؤول الأممي أن “تقديم الدعم لمشاريع الإنعاش المبكر لا يزال أمراً بالغ الأهمية للمساعدة في استعادة سبل العيش”.
من جهتها، قالت الرئاسة السورية في بيان، إنه جرى خلال اللقاء حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره “الإنساني والأخلاقي”.
ونقل البيان عن الأسد تأكيده على ضرورة “عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم”.
وربط الأسد هذا الملف بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها إضافة إلى تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم.