القامشلي – نورث برس
أدانت كل من ألمانيا و فرنسا، الاثنين، القصف الروسي الذي استهدف إدلب شمال غربي سوريا.
واستهدف طيران حربي روسي، يوم أمس الأحد، سوقاً شعبياً في جسر الشغور بريف إدلب، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وقال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، إن “ألمانيا تدين بشدة هذه الضربة الجوية المروعة في إدلب، والتي قتلت وجرحت العديد من المدنيين الأبرياء.”
وأعربت المبعوث الألماني عن تضامنه وماواساته مع “أسر الضحايا”، داعياً ألا يتعرض المدنيون تحت أي ظرف من الظروف للهجوم، و”حمايتهم واجبة على الجميع”.
كما دعا إلى “محاسبة جميع الجناة المشاركين في هذه الجرائم”، على حد تعبيره.
وفي وقتٍ سابق قالت الخارجية الفرنسية إنها تدين “بأشد العبارات” القصف على إدلب.
وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن “مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة العشرات”.
وفيما قدمت تعازيها لأسر الضحايا، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها لنداء الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لوقف ما وصفته بـ”الأعمال العدائية” في جميع أنحاء سوريا وإيجاد حل سياسي وفقا للقرار 2254.
وجددت فرنسا “التمسك بالاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان و دعمها لمكافحة الإفلات من العقاب”.