الإدارة الذاتية ترى أن التصعيد التركي يأتي عقب قرارها بمحاكمة عناصر داعش
القامشلي – نورث برس
رأى مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، الثلاثاء، إن التصعيد التركي مؤخراً ضد مناطقهم هو لمنع محاكمة الأجانب من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة لمسؤولين في الإدارة الذاتية ما أودى بحياة الرئيسة المشاركة لمجلس مقاطعة القامشلي “يسرى درويش”، ونائبتها “ليمان شويش”، وسائقهم “فرات توما”، فيما أصيب الرئيس المشارك للمجلس “كابي شمعون”، بحسب ما أعلنته الإدارة.
وقال الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة طلعت يونس لـ نورث برس، إن “التصعيد التركي يدعم خلايا تنظيم داعش وتحاول إحيائه(داعش) من جديد، خاصة بعد إعلان الإدارة الذاتية ببدء محاكمة عناصر داعش.
وفي العاشر من حزيران/ يونيو، قررت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، البدء بمحاكمة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من الأجانب المحتجزين لديها، وفق القوانين الدولية والمحلية الخاصة بـ “الإرهاب”.
ويبلغ عدد المحتجزين لدى الإدارة الذاتية نحو 10 آلاف عنصراً للتنظيم، بالإضافة لوجود عشرات الآلاف من أفراد أسرهم، أغلبهم من الأطفال والنساء يقيمون في مخيمات شمال وشرق سوريا.
واعتبر المسؤول في الإدارة الذاتية إن التصعيد يهدف “لضرب أمن واستقرار مناطقهم”.
واعتبر يونس أن استهداف الإداريين أثناء تأدية عملهم في تأمين الخدمات الأساسية للسكان ‘‘هو استمرار لنهج سياسة الارهاب’’.
وطالب الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي، المجتمع الدولي والقوى الضامنة وخاصة روسيا وأميركا وحكومة دمشق ‘اتخاذ مواقف “رادعة” تجاه “إرهاب الاحتلال التركي” على مناطقهم.