بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.. لاجئون سوريون بحتفلون في مخيم قوشتبه
أربيل ـ نورث برس
احتفل اللاجئون السوريون في مخيم قوشتبه، في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، بيوم اللاجئ العالمي، الذي يصادف العشرين من شهر حزيران/ يونيو كل عام.
وحددت الأمم المتحدة العشرين من حزيران/ يونيو من كل عام، يوماً للاحتفال باللاجئ العالمي، تكريماً للاجئين في مختلف أنحاء العالم، وللتأكيد على ضرورة احترام اللاجئ في أي بلد يحلّ به.
وشارك في الاحتفال، مجموعة من الشابات والشبان السوريين المتطوعين، حيث عرضوا لوحاتهم الفنية التشكيلية، التي تحاكي معاناة وآلام رحلة اللجوء.
وتضمّن الحفل عروضاً فنية مختلفة، منها الرقصات الشعبية والأغاني الكردية الفلكلورية، إضافة إلى إلقاء القصائد الشعرية، وعرض مجموعة من قصص النجاح للاجئين السوريين.
وقالت روضة فوار، منظمة الاحتفال لنورث برس: “الاحتفال بيوم اللاجئ مهم بالنسبة لنا، لأننا لاجئون في إقليم كردستان، أُجبرنا على الخروج من بلدنا لأسباب مختلفة منها الحرب والزلزال وغيرها، لكننا أثبتنا قوتنا، واستطعنا أن نصنع قصص نجاح متعددة خلال رحلة لجوئنا”.
وبمناسبة يوم اللاجئ العالمي، تمنّت “فواز”، من كل لاجئ موجود على أي أرض أن “يبقى قوياً، ويتحدى مصاعب اللجوء، إلى أن يعم السلام في بلادنا ونعود، وإن تأخرت العودة علينا أن نواجه واقعنا بالعمل والأمل والنجاح”.
وشاركت الشابة السورية شيندا حاج حسين، بنشاط الرسم على وجوه الأطفال، تقول لنورث برس: “بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، شاركت بنشاط الرسم على وجوه الأطفال، رسومات تدل على المحبة والأخوّة والسلام الأمان، وأتمنى أن يعم الخير والاستقرار على كل لاجئ في كل بلاد العالم”.
بدورها شاركت الفنانة التشكيلية، ليديا لقمان، بمجموعة من اللوحات الفنية، التي عُرضت في مركز عثمان صبري، داخل مخيم قوشتبة.
تقول “لقمان”، لنورث برس: “شاركت بمجموعة من اللوحات الفنية التشكيلية، التي تعبّر عن معاناة اللاجئ، وتدعو إلى السلام والاستقرار. سعيدة جداً بمشاركتي بهذه الاحتفالية التي تكرّم اللاجئ وتدعو لاحترامه ودعمه”.