انقطاع مادة البنزين عن إدلب مع اقتراب عيد الأضحى

إدلب – نورث برس

تشهد مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال غربي سوريا، انقطاعاً لمادة البنزين مع اقتراب عيد الأضحى، وانتشار طوابير السيارات والدراجات النارية أمام محطات الوقود في المنطقة منذ يوم أمس السبت.

وقال مصدر إداري في مؤسسة المشتقات النفطية التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” (الجناح السياسي للنصرة) لنورث برس، الأحد، إن انقطاع البنزين يعود لتوقف الواردات التركية للمنطقة عبر شركة “مداد” التابعة لـ”لحكومة المؤقتة” منذ الخميس الفائت، دون معرفة الأسباب، في ظل وعود بعودة توريدها خلال اليومين القادمين .

وتعتمد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في عمومها على المحروقات التي يتم توريدها من “الجانب التركي تحت مسمى مستورد”.

و أضاف أن ما زاد الأمور تعقيداً هو احتكار مادة البنزين المتوفرة ضمن الاحتياطيات في بعض المحطات ولدى بعض التجار، واستغلالها لخلق مرابح كبيرة، في ظل تجاهل المعنيين بضبط الأسواق بالقطاع.

و بحسب الإداري تحتاج مناطق شمال غربي سوريا لنحو 150 ألف ليتر من مادة البنزين المستورد عبر شركة “مداد” كحد أدنى يومياً.

و تتكرر أزمة المحروقات في مناطق شمال غرب سوريا على الرغم من إلغاء شركة “وتد” واعتماد 5 شركات أخرى مرخصة، بهدف توفير الكميات والأسعار المناسبة بما يدعم المواطن في المنطقة.

ونهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت شركة “وتد”، العاملة في إدلب، حلَّ نفسها تحت ضغط تركي وامتثالاً لأهداف هيئة تحرير الشام المتمثلة بـ”الهروب من موقع اتهامات الشارع بالسرقة والاحتكار”.

إعداد: هاني سالم – تحرير: مالين محمد