الائتلاف الوطني المعارض ينعي ضحايا سوريين غرقوا قبالة السواحل اليونانية

غرفة الأخبار – نورث برس

نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجمعة، الضحايا السوريين الذين غرقوا قبالة السواحل اليونانية.

وفُقد عشرات السوريين، أول أمس الأربعاء، من أبناء محافظة درعا جنوبي سوريا، وريف مدينة كوباني شماليها، بعد غرق مركب كان يقلهم في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل اليونانية.

وقال الائتلاف في بيان له عبر موقعه الرسمي، “يتابع الائتلاف الوطني السوري ببالغ الأسى والحزن التطورات المتعلقة بغرق قارب يقلّ عشرات اللاجئين من السوريين وغيرهم قرب السواحل اليونانية، ما أدى لوقوع العديد من ضحايا الغرق وفقدان الكثير من طالبي اللجوء، بينهم عدد كبير من السوريين”.

وتابع بأنه يتقدم “بأحر التعازي لذوي الضحايا وللشعب السوري على هذه الفاجعة”.

وحمّل الائتلاف “نظام الأسد” كامل المسؤولية لاستمرار الهجرة وتدفق موجات اللجوء، بسبب النهج الذي ينتهجه وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه، وفقاً للبيان.

وأوضح أن المخاطر التي يُعرض لها السوريين في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

وأفاد أن هذه الهجرة المستمرة تؤكد بأن مناطق سيطرة حكومة دمشق غير آمنة بعكس ما تدعي.

وأشار في نهاية البيان إلى رفضه القاطع لإعادة اللاجئين السوريين قبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا وفق القرارات الدولية لا سيما القرار 2254.

هذا وتعيش درعا حالة من الحزن والترقب خلال اليومين الماضيين بعد حادثة غرق القارب والذي يضم العشرات من أبنائها، كما طالبت قوى سياسية ومثقفين وحقوقيين وشيوخ وأئمة مساجد جمع سكان درعا بإعلان حداد ثلاثة أيام في كافة مدنها حداداً على أرواح الضحايا.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي