غرفة الأخبار – نورث برس
علقت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، الأربعاء، على التصعيد العسكري التركي خلال الـ 24 ساعة الماضية والذي استهدف عدة مناطق تابعة لها وألحق أضراراً بشرية ومادية فيها.
وقالت الإدارة الذاتية ببيان لها عبر موقعها، إنه “وسط التعقيد بالأزمة السورية ومع التطورات الإقليمية والدولية، وبالتزامن مع مساعي البحث عن حل للوضع السوري ومحاولات الوصول لمرحلة جديدة، ومن جديد بدأ العدوان التركي وهجماته الغير مبررة بالتصاعد بظل ما حصل ويحصل داخل تركيا وما تلت ذلك من مرحلة بعد الانتخابات”.
وتابعت أنه اليوم قامت تركيا بشن هجوماً موسعاً بالمسيرات وقصفاً بمناطق في الشهباء ومنبج والقامشلي حيث خلفت إصابات مباشرة بين المدنيين، بحسب البيان.
وأضافت أن هذه الهجمات في هذا الوقت الذي يزداد الحديث عن استمرار الاجتماعات الرباعية ووضع خرائط الطريق للعمل وإحداث آليات أمنية جديدة بين الطرفين (التركي -السوري) وهذه التطورات والوضع يخلق أمامهم إشارات استفهام كثيرة.
وشككت الإدارة الذاتية بالهجمات التركية منوهةً إلى أنها قد تكون احتمالية لتفاهمات جديدة بين تركيا وغيرها من الأطراف ضدّها، واصفة هذا في حال صحته “بالخطر الكبير”، وسيجعل الجميع أمام احتمالات جديدة سيئة للغاية في سوريا والمنطقة.
وفي نهاية البيان نددت بهذا التصعيد وهذه الهجمات الغير مبررة، وشددت على “ضرورة قيام كل من التحالف الدولي، روسيا، والنظام السوري بتوضيح مواقفهم حيال هذا التصعيد وهم المطالبون بالعمل على الضغط على الجانب التركي للحد من هذه الهجمات التي تدفع المنطقة نحو التوتر والتصعيد”.