درعا – نورث برس
بدأت الحكومة السورية، الأربعاء، بتسوية أوضاع المغتربين من أبناء درعا المتواجدين خارج سوريا.
وقال مجلس محافظة درعا إن هذه التسوية هي “مكرمة من الرئيس بشار الأسد لأبناء محافظة درعا”.
وأضاف المجلس أنه “فتح المجال لتسوية أوضاع أبناء محافظة درعا المتواجدين خارج الجمهورية العربية السورية لكل من تخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو من فر من الخدمة العسكرية أو الشرطية وكل من لديه أي مشكلة أمنية أو عسكرية”.
وأفاد أن التسوية تتم عن طريق أحد أفراد أسرتهم من خلال زيارة مركز التسوية في مدينة درعا وتقديم طلب تسوية تذكر فيه درجة القرابة ويُرفق الطلب بصورة هوية الشخص المراد تسوية وضعه وصور شخصية له وصورة هوية مقدم الطلب، ليتم الدراسة والعرض في إطار المعالجة حسب كل حالة.
وأشار إلى أنه سيتم بدء استقبال طلبات التسوية للمغتربين اعتباراً من اليوم الأربعاء في مركز التسوية بمدينة درعا.
وفي نفس السياق، قال عبد العزيز الجهماني نائب رئيس المكتب التنفيذي بدرعا في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية، إنه تمت تسوية أوضاع 3,548 مدنياً و260 عسكرياً و4 عناصر شرطة، منذ السبت الفائت وحتى مساء أمس الثلاثاء.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للحكومة فقد تم أمس الثلاثاء تسوية أوضاع 1.946 شخصاً مدنيين وعسكريين.
وفي 16 من الشهر الفائت، بدأت القوات الحكومية بالتسوية الخامسة في محافظة درعا في بلدة أم المياذن، واستمرت في عدد من البلدات حتى وصلت إلى مدينة درعا وتستمر حتى يوم غد الخميس بحسب إعلان مجلس محافظة درعا.