كوباني – نورث برس
غرق قارب يحمل نحو 25 مهاجراً غالبيتهم من كوباني، شمالي سوريا، بينهم نساء وأطفال، الأحد الفائت، قبالة الشواطئ الجزائرية، أثناء ركوبهم البحر أملاً بالوصول إلى الشواطئ الإسبانية.
وانطلق القارب من شواطئ مدينة الأرهاط التابعة لولاية تيبازة الجزائرية، باتجاه إسبانيا، وأُبلغ عن غرقه بعد ساعات، حيث نجى طفل واحد من كوباني من بين ركاب القارب.
وقال محمد محمود رشو من كوباني، وهو والد طفل نجا من الغرق، إن القارب انطلق في الساعة الثانية من فجر يوم الأحد الفائت، وغرق بعد دخولهم نحو 30 كم في عمق البحر.
وأضاف رشو لنورث برس، الثلاثاء، أن ابنه محمود (17 عاماً) تواصل معهم، ليلة أمس الاثنين، عبر هاتف يعود للجهات الأمنية الجزائرية، وأكد إنقاذه من قبل خفر السواحل الجزائرية.
وأخبره ابنه الذي نجا برفقة شاب جزائري، أن القارب كان يحمل ثلاث عائلات من رجال ونساء وأطفالهم من كوباني، وشابين.
وأشار رشو إلى أن طفله لا يزال لدى الجهات الأمنية الجزائرية، بعد أن فقد جواز سفره وهاتفه في البحر.
وذكر أن طفله وصل إلى الجزائر قبل نحو عام أملاً بالتوجه إلى أوروبا.
وناشد رشو الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية بمساعدتهم لإعادة طفله إلى مسقط رأسه في كوباني، بعد فقدانه جواز السفر وأوراقه الثبوتية في البحر.
وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي، فقد 16 مهاجراً سوريا حياتهم غرقاً، قبالة السواحل الليبية أثناء ركوبهم البحر بقارب صغير باتجاه إيطاليا.