هيئة الزراعة توضح أسباب نقل مزارعي الرقة محصولهم إلى الحسكة
الرقة – نورث برس
قالت مسؤولة في هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية، الثلاثاء، إن تحويل محاصيل مزارعين من الرقة إلى الحسكة جاء لتخفيف الضغط على مراكز الاستلام، وعلّلت الازدحام على المراكز للتأخير بتحديد الدرجات وأخذ العينات.
وتشهد مراكز الاستلام في الرقة ازدحاماً نتيجة وفرة المحصول وعدم قدرتها على استيعابه، ما اضطر مزارعون لتسليم محاصيلهم في الحسكة.
وقالت ليلى صاروخان، الرئيس المشارك لهيئة الزراعة والري، لنورث برس، إنه تم تحويل محاصيل زركان وتل تمر والدرباسية بريف الحسكة إلى مراكز استلام القامشلي، لفتح المجال أمام مزارعي الرقة لتسليم محصولهم في صوامع مدينة الحسكة الإسمنتية ذات السعة الكبيرة وتقليل الضغط على مراكز الرقة.
وتبلغ السعة التخزينية والقدرة الاستيعابية لمراكز الاستلام في شمال شرقي سوريا 1مليون طن، وفقاً لـ صاروخان.
وأشارت إلى أن هناك مساحات استلام عبارة عن ساحات وسيتم تخزين القمح في العراء، ويتطلب ذلك الاستلام بـ “الشوال” حصراً.
واليوم، قال أحمد العلي الرئيس المشارك لشركة تطوير المجتمع الزراعي في الرقة، إن امتلاء المراكز أجبرهم على فتح ساحات مجفف الذرة لاستلام القمح في أكياس “الخيش” (الشوالات) من المزارعين.
ولم تصرح المسؤولة حول كميات القمح التي استلموها في شمالي سوريا حتى الآن.