توتر متزايد .. الأسايش تطوق حاجز حكومي آخر بريف القامشلي
القامشلي – نورث برس
يشهد محيط جامعة قرطبة الخاصة في ريف القامشلي شمالي سوريا، الاثنين، توتراً أمنياً بين قوى الأمن الداخلي (الأسايش) والقوات الحكومية، على خلفية حصار تفرضه الأخيرة على أحياء ذات غالبية كردية في حلب ومنطقة مخيمات نازحي عفرين بريفها الشمالي.
وقال مصدر أمني لنورث برس، إن قوات مكافحة الإرهاب في “الأسايش” انتشرت في محيط جامعة قرطبة الخاصة بالقرب من حاجز حكومي على الطريق الدولي النافذ إلى مطار القامشلي.
والخميس الفائت، فرضت “الأسايش” حصاراً على نقاط تابعة لحكومة دمشق في منطقة مطار القامشلي، مطالبةً إياها بفك الحصار عن أحياء في حلب وريفها الشمالي.
ومنذ السيطرة التركية على عفرين ونزوح سكانها إلى حلب ومخيمات بريفها، تفرض الفرقة الرابعة في القوات الحكومية حصاراً متقطعاً على تلك المنقطة، وتمنع إدخال الأدوية والمحروقات والمواد الغذائية.
المصدر الأمني أشار إلى أن المفاوضات المستمرة منذ أيام بين الطرفين حول فك الحصار عن حلب لم تفضي إلى أي نتيجة، وأن الحصار على القوات الحكومية لازال مستمراً في المطار أيضاً.
وأضاف أنه من المحتمل أن تفرض “الأسايش” حصاراً على المربع الأمني للقوات الحكومية وسط القامشلي.