اتحاد صيادلة القامشلي: مخزون حليب الأطفال يكفي لـ 10 أيام فقط
القامشلي – نورث برس
قال كاميران بيك، رئيس اتحاد الصيادلة في القامشلي، شمال شرقي سوريا، إن “مخزون حليب الأطفال يكفي لـ 10 أيام فقط”، وذلك بسبب إغلاق معبر فيش خابور – سيمالكا الذي يربط المنطقة بإقليم كردستان العراق.
وأضاف بيك، في تصريح لنورث برس، الخميس، إن إغلاق معبر سيمالكا أثّر بشكل كبير على نقص مادة حليب الأطفال في القامشلي بشكل عام، عازياً ذلك إلى أن 90% من أنواع الحليب تأتي عن طريقه.
وذكر أن “استمرار إغلاق المعبر سيؤدي لوضع كارثي، والمخزون الموجود ربما لا يكفي سوى 10 أيام قادمة فقط”، في إشارة إلى ضرورة إيجاد حل قبل نفاذ المادة.
وفي وقتٍ سابق، قال صيدلي من القامشلي لنورث برس، إن أنواع حليب الأطفال “نيدو، نيدو بلاس، كيكوز، بيبي لاك وديالاك”، تشهد نقصاً في صيدليات المدينة منذ إغلاق المعبر.
واتهم بيك قسم من التجار باستغلال إغلاق المعبر والتلاعب في أسعار الحليب، حيث تباع علبة من نوع “نان 1” بسعر 80 ألف ليرة سورية، فيما يباع حليب كيكوز بسعر 50 ألف ليرة على الأقل.
وباعتبار أن المنطقة محاصرة منذ أعوام، فيما يعد معبر فيش خابور – سيمالكا المنفذ الخارجي الوحيد للمنطقة، فأن أسعار مادة الحليب التي تصل عن طريق الحكومة السورية “مرتفعة” وبالتالي تشكيل أعباء إضافية على السكان” وفقاً للبيك.
ودعا رئيس اتحاد صيادلة القامشلي المسؤولين القائمين على المعبر بإعادة النظر في قضية معبر سيمالكا، لما له من تأثير على السكان وبشكل خاص حليب الأطفال، داعياً أيضاً إلى مراعاة الوضع الإنساني الذي يمر به سكان شمال شرقي سوريا.