الباب- نورث برس
قُتل 3 عناصر لفصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا، السبت، إثر استهدافهم من قبل عناصر للشرطة العسكرية قرب مدينة الراعي شمال حلب، على خلفية انشقاقهم عن الفصيل.
وقال مصدر خاص لنورث برس، إن مجموعة عسكرية تتبع لـ “السلطان مراد”، انشقت عن الفصيل بسبب خلاف على تأخر رواتب العناصر.
وأضاف أن المجموعة المنشقة كانت بقيادة “حمزة شاكر”، وتم التعميم أسماء المجموعة من قبل قيادة فصيل “السلطان” مراد ليحصل لاحقاً اشتباك بين حاجز للشرطة العسكرية قرب مدينة الراعي شمال حلب، وعناصر المجموعة المنشقة.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن 3 قتلى وإصابة عنصرين آخرين، في حين تم اعتقال باقي عناصر المجموعة، وتحويلهم لسجن الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرق حلب.
وذكر المصدر إلى أن أحد القتلى من بلدة “التوامة” وآخر من بلدة “كفرنوران” غرب حلب.
ونُقل أحد الجرحى إلى مشافي تركيا بسبب خطورة إصابته، فيما نُقل مصاب آخر لمشفى الراعي بعد إصابته في قدمه، بحسب المصدر.
وتخضع مدينة الباب شرق حلب لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ 2017.
وتأخر صرف رواتب عناصر الفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني الموالي لتركيا من قبل إدارته في تركيا، وذلك بسبب قرب الجولة الثانية من الانتخابات التركية المزمع البدء بها يوم غد الأحد، وفقاً للمصدر.