فوضى أمنية مستمرة.. ستة قتلى في درعا خلال أسبوع

درعا – نورث برس

يستمر الفلتان الأمني في درعا دون تغيير منذ سيطرة القوات الحكومية على الجنوب السوري صيف العام 2018، ودون وجود أي بوادر على تحسن الوضع الأمني، حيث سُجّل خلال الأسبوع الفائت مقتل ستة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة.

والثلاثاء الفائت قال مصدر محلي لنورث برس، إن السكان عثروا على جثة محمد خير عدنان العقايلة (31)عاماً، على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي جاسم ونوى بريف درعا الشمالي، وظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار في مناطق عدة من جسده.

وأضاف أنه تم نقل الجثة إلى المشفى الوطني في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي قبل أن يأتي ذويه لاستلامها.

وذكر المصدر أن العقايلة ينحدر من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، وهو مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.

والاثنين، فقد الشابان الشقيقان أحمد ومحمد مصطفى الراضي، حياتهما نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.

ووفقاً لمصادر محلية، فإنهما كانا يعملان في مجال صيانة الأدوات الكهربائية.

وأشارت إلى أن أهالي البلدة وجهوا أصابع الاتهام لعناصر أحد النقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية القريبة من منطقة الاستهداف.

وبنفس اليوم، قالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد أبناء محافظة السويداء بريف درعا الشرقي مما أدى إلى مقتله.

وأضافت أن عمر رضوان السحيمان (29 عاماً) قتل بعد إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الشرقية والدارة بريف درعا الشرقي.

وأوضحت أن السحيمان ينحدر من قرية الساقية بمنطقة الأصفر بريف السويداء الشرقي، وأنه كان مدنياً يعمل حارس مزرعة في ريف درعا الشرقي ولم ينتسب لأي جهة عسكرية.

والسبت، قال شهود عيان لنورث برس، إن سكاناً عثروا على جثة في السهول الزراعية جنوب بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

ونُقلت الجثة إلى أحد المشافي قبل أن يتم التعرف عليها، وتعود للشاب عبود ناصر البصير، ويظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار من مسافة قريبة، بحسب الشهود.

وينحدر “البصيري” من قرية صيرة عليا بريف السويداء الشرقي، وهو مدني ويسكن مع عائلته في ريف درعا الغربي منذ عدة أعوام.

وبنفس اليوم، قُتل محمد فندي الزهري أحد عناصر فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية، فيما أصيب مأمون الزهري جراء استهدافهما من قبل مجهولين بعبوة ناسفة وسط بلدة محجة شرقي درعا.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عكيد مشمش