الأمم المتحدة والخارجية الأردنية تجريان مباحثات موسعة بشأن سوريا
دمشق – نورث برس
بحث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مباحثات موسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جهود “حل سياسي” للأزمة السورية، مركزاً أيضاً على قضية اللاجئين في ضوء تراجع الدعم الدولي لهم.
ودعا الوزير الأردني في لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة التحرك لإيجاد البيئة اللازمة لعودة اللاجئين السوريين الطوعية إلى بلادهم
وكان الصفدي قد بحث، الثلاثاء الفائت، قضية اللاجئين مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، في جنيف.
وبحث الصفدي مع غوتيريش تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، وتقليص المنظمات الأممية المعنية بهم برامجها في الأردن، مما سيزيد “الأعباء” على الأردن الذي يستضيف حوالي مليون و 300 ألف لاجئ سوري، على ماء في بيان للخارجية الأردنية.
وشدد الصفدي على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، حيث لا يمكن أن تتحمل الدول المستضيفة وحدها “العبء الذي يشكل تحدياً دولياً” على حد تعبيره.
من جهته ثمّن غوتيريش “الدور الإنساني المهم” الذي تقوم به الأردن في استضافة اللاجئين، وأكد عمق شراكة الأمم المتحدة والأردن في جهود تلبية احتياجات اللاجئين وفي قضايا أخرى عديدة.
إلى ذلك، أطلع الصفدي غوتيريش على تفاصيل الجهد العربي بعد اجتماعي جدة وعمان للقيام بدور رئيسي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، وبما ينسجم مع القرار الأممي 2254.