مؤسسة أوروبية تحذر من مخاطر إغلاق معبر فيشخابور- سيمالكا

قامشلي – نورث برس

حذرت المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية (إيكو)، الأربعاء،  من  تبعات إنسانية “خطيرة” بسبب اغلاق معبر فيش خابور – سيمالكا البري بين إقليم كردستان العراق وشمال شرقي سوريا.

ومنذ أكثر من أسبوعين أغلق معبر فيشخابو- سيمالكا الحدودي بالكامل، وذلك بعد ظهور خلاف بين إدارتي الطرفين.

وقالت الحماية المدينة الأوربية في بيان، إن استمرار إغلاق المعبر “يشكل خطراً جسيماً” على أكثر من مليوني شخص في شمال شرق سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

 وتم إجلاء حوالي 300 موظف في المنظمات الإنسانية الدولية من شمال شرق سوريا قبل قرار الإغلاق.

وتسبب إغلاق المنفذ الأنساني بنقص في الموارد وغلاء في أسعار العديد من السلع في مناطق الإدارة الذاتية.

وقالت المديرية الأوربية إن “المانحون يعملون مع السلطات في العراق وأصحاب الشأن الآخرين الذين يدعون إلى إعفاءات إنسانية على طريق الإمداد الحيوي هذا، مما يسمح للإمدادات الإنسانية والموظفين بالعبور إلى شمال شرق سوريا.”

وهذا المعبر هو المنفذ الخارجي الوحيد الذي تستخدمه المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات إلى شمال شرقي سوريا.

ويطالب سكان مناطق شمال شرقي سوريا بتحييد المعبر عن الخلافات السياسية وفتحه أمام الحالات الإنسانية وعبور المواد الصحية والغذائية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير