موسكو تتهم واشنطن بتدريب “داعش” لشن هجمات في الأراضي الروسية
دمشق – نورث برس
اتهم مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، الأربعاء، الولايات المتحدة بتدريب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لشن هجمات في مناطق روسية وسورية، فيما أشار إلى أن نفوذ واشنطن في الشرق الأوسط “يتراجع”.
وقال المسؤول الروسي في اجتماع أمني “رفيع” بالعاصمة موسكو، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية، إنه في عام 2011، دعمت الولايات المتحدة ودول الناتو بنشاط الجماعات “الإرهابية والانفصالية” في سوريا.
وزعم ناريشكين أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة التنف العسكرية الأميركية الواقعة على الحدود السورية والأردنية والعراقية بتدريب عناصر “داعش” على تنفيذ أعمال “تخريبية وإرهابية” ليس فقط على الأراضي السورية، بل أيضاً في مناطق روسية.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً ضد “داعش” بريادة قوات سوريا الديمقراطية على الأرض، وهي القوة التي هزمت التنظيم في آخر معاقله بالباغوز السورية عام 2019.
وفي سياق آخر يتعلق بالنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط وما اعتبره المسؤول الروسي “بمثابة سقوط النفوذ الأميركي في المنطقة”، قال إن “واشنطن تطور خططًا لشن حرب إعلامية ضد موسكو على خلفية تطبيع الوضع في الشرق الأوسط”.
وذكر ناريشكين أن “تطبيع الوضع مستمر في سوريا، ومستوى الثقة المتبادلة في الشرق الأوسط آخذ في الازدياد، بينما سلطة الولايات المتحدة على العكس من ذلك آخذة في الانخفاض بشكل حاد”.