إدلب – نورث برس
نفت المعارضة المسلحة، مساء أمس الأحد، الأنباء التي أشارت إلى لقاء جميع قياديين من فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا برئيس جهاز مخابرات الحكومة السورية حسام لوقا.
وقالت “وزارة الدفاع” التابعة للحكومة المؤقتة الموالية لتركيا في بيان نُشر على معرّفاتها الرسمية، إنهم “ينفون جملةً وتفصيلاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذا الخصوص”.
وذكر أنّه “لم يحصل أي اجتماع مع أي شخصية في نظام الأسد، وأن معرفة نتائج الاجتماعات الحاصلة في الملف السوري يستطيع أن يحصل عليها قادة الجيش الوطني من خلال الدولة التركية الحليفة”.
وأول أمس السبت، أفاد موقع “إنتلجنس أونلاين” أنّ رئيس المخابرات العامة التابعة للحكومة السورية حسام لوقا، التقى فصائل معارضة تدعمها تركيا في مدينة حلب، وقدّم لهم “شروطاً للمصالحة”، مشيراً إلى أن لوقا “بطل أمني ومكوك التطبيع” في سوريا.
وقال الموقع المتخصص بالشؤون الاستخبارية إن لوقا رافق وزير دفاع النظام السوري، علي محمود عباس، إلى موسكو، للمشاركة في الاجتماع الرباعي مع روسيا وتركيا وإيران، يوم 25 من نيسان/أبريل الفائت.
وأضاف أنه بعد يومين من الاجتماع الرباعي، سافر “لوقا” إلى حلب، حيث نقل ما تمت مناقشته في موسكو إلى فصائل معارضة شمال غربي سوريا، وقدّم لهم “شروطاً للمصالحة”، بينها انسحاب القوات التركية التي تحمي وجودهم شمالي سوريا.