في حصيلةٍ أسبوعية.. سبعة قتلى في درعا الأسبوع الفائت

درعا – نورث برس

مع استمرار الفلتان الأمني في محافظة درعا وريفها جنوبي سوريا، تم تسجيل سبعة حالات قتل خلال الأسبوع الفائت في عدة مناطق متفرقة.

فأمس الخميس، قال شهود عيان لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثة الشاب حسام الجروان على أطراف مدينة داعل بريف درعا الأوسط”.

وأضافوا أن الجروان خطف من أطراف مدينة داعل مساء أمس الأربعاء قبل العثور عليه مقتولا على أطراف المدينة مساء اليوم.

وأشاروا إلى أن الجروان ينحدر من مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، وهو مدني، ولم ينضم لأي جهة عسكرية أو أمنية.

والثلاثاء الماضي قال مصدر محلي لنورث برس، إن “كل من  حسن محمد الحايك ونبيل خالد النهار، قُتلا نتيجة استهدافهما برصاص عناصر القوات الحكومية المتمركزة بالقرب من بلدة عتمان شمالي مدينة درعا”.

وأضاف المصدر أن النهار ينحدر من بلدة السحيلية شمالي درعا، بينما ينحدر الحايك من مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وأشار المصدر إلى أنهما عناصر سابقين بصفوف المعارضة، وتحصلا على بطاقات تسوية عام 2018، ولم ينخرطا ضمن التشكيلات العسكرية التابعة لقوات حكومية بعدها.

وذات اليوم قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “خالد أحمد الأكراد تعرض لإطلاق نار بشكل مباشر أمام منزله في أحد أحياء درعا البلد”.

وأضاف أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا الرصاص على “الأكراد” الذي توفي متأثراً بإصابته بعد إسعافه للمشفى الوطني في مدينة درعا.

ونقلت المصادر أنه يعمل في محل لتصليح الدراجات النارية وهو متهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.

وفي اليوم نفسه قال مصدر محلي لنورث برس، إن “شخصين قتلا برصاص مسلحين مجهولين في ريف محافظة درعا الشرقي”.

وأشار المصدر إلى أن محمود عزو أبو صافي قُتل هو وشقيقه عقلة عزو أبو صافي نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

وذكر المصدر أنهما “مدنيان لم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية مسلحة”.

والسبت الماضي مطلع الأسبوع، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشاب علاء إسماعيل البادي الحلقي قد قُتل نتيجة الاشتباكات الدائرة بين مجموعة توفيق فايز الجلم ومجموعة عبد الله إسماعيل الحلقي”.

هذا وتعيش محافظة درعا وضعاً أمنياً صعباً وسط الانفلات الأمني الذي تعانية منذ عدة سنوات، حيث تفقد في كل أسبوع أكثر من خمسة أشخاص من بينهم عناصر من القوات الحكومية.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: سعد اليازجي