دمشق – نورث برس
قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد العقوبات ضد سوريا لمدة عام آخر، وفق ما جاء في إشعار صادر عن البيت الأبيض مساء أمس الاثنين.
وقبيل إعلان العقوبات، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة “لن تطبع العلاقات مع نظام بشار الأسد وإن عقوباتها على سوريا ستظل سارية بالكامل”.
وأعادت الجامعة العربية سوريا إلى عضويتها بعد تعليقها لأكثر من عشرة أعوام، في دعم لمسعى إقليمي لتطبيع العلاقات مع الأسد، وهي خطوة انتقدتها واشنطن.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها في الشرق الأوسط بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ويشير إِشعار البيت الأبيض بشأن تمديد العقوبات، إلى استمرار سريان الإجراءات التقييدية المختلفة التي أدخلتها واشنطن ضد دمشق من 2004 إلى 2012.
تنص القيود على وجه الخصوص على تجميد أصول بعض الأفراد والكيانات القانونية وحظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات الأميركية إلى سوريا.
ونقل البيت الأبيض عن الرئيس قوله إن إدارته ستواصل لمدة عام آخر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة فيما يتعلق بإجراءات الحكومة السورية.
وأضاف “ستنظر الولايات المتحدة في التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.