بوساطة أميركية سعودية .. جدة تستضيف أولى المحادثات بين طرفي صراع السودان

دمشق- نورث برس

يجلس طرفا الصراع السوداني، السبت، ولأول مرة على طاولة مباحثات بوساطة سعودية أميركية في مدينة جدة، وسط آمال بأنهاء القتال الدموي المحتدم في البلد الأفريقي منذ 15 نيسان/ إبريل الفائت.

وتوجه وفد من الجيش السوداني مساء أمس إلى مدينة جدة السعودية لبدء مفاوضات مع خصمه “قوات الدعم السريع”، بعد قتال دخل أسبوعه الرابع.

وتأتي المفاوضات في إطار مبادرة أميركية سعودية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة.

ويحاول الوسطاء جمع الفريقين المتصارعين في السودان، على طاولة هدنة أقله وقف القتال الدموي تمهيداً لانهاء الأزمة.

وقال بيان مشترك للولايات المتحدة والسعودية إنهما ترحبان ببدء محادثات ما قبل المفاوضات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة في 6 أيار/ مايو 2023.

وأمس، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود لبحث الوضع في السودان.

وأعرب الوزير بلينكن عن امتنان الولايات المتحدة للمساعدات القيمة التي تقدمها السعودية لتسهيل الوصول الآمن إلى جدة للمواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم الذين يغادرون السودان.

كما أكد الوزيران على التعاون المكثف بين بلديهما بشأن العمل الدبلوماسي الرامي إلى إنهاء القتال في السودان.

وذكر البيان المشترك أن السعودية والولايات المتحدة تحثان على استمرار الدعم الدولي المنسق لعملية مفاوضات موسعة يجب أن تشمل المشاركة مع جميع الأطراف السودانية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير