درعا – نورث برس
شهد هذا الأسبوع انخفاضاً ملحوظاً في عمليات القتل في محافظة درعا، حيث سُجلت أربعة حالات قتل في مناطق متفرقة من المدينة، من بينهم طفل وعنصر من القوات الحكومية.
وقال مصدر محلي لنورث برس، أمس الخميس، إن “الطفل محمد رضوان (11 عاماً)، فقد حياته نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في أرض زراعية شمالي مدينة طفس غربي درعا”.
وأضاف أن رضوان ينحدر من بلدة كريم الشمالي في منطقة اللجاة شرقي درعا، ويقطن مع عائلته بمحيط مدينة طفس، ويعملون في الزراعة.
وفي ذات اليوم قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “الشاب عبد المولى محارب قتل على يد ابن عمه نتيجة مشاجرة وقعت بينهم”.
وأضافت المصادر أن المحارب الذي ينحدر من بلدة عاسم وسط منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، قتل نتيجة تعرضه لإطلاق نار بشكل مباشر مما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ ابن عمه الذي قتله بالفرار.
والثلاثاء الفائت، قالت مصادر محلية لنورث برس، إن “عبد العزيز توفيق الطعاني قُتل بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي”.
وأضافت المصادر أن الطعاني أصيب بعدة جروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة طفس بريف درعا الغربي وفارق الحياة هناك.
وذكرت أن الطعاني يعمل ضمن صفوف مجموعة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري في القوات الحكومية يقودها شقيقه صدام الطعاني.
والسبت الفائت، قال مصدر محلي لنورث برس، إن “السكان عثروا على جثة موسى شحادة الزعبي (60) عاماً، على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، وظهر عليها آثار تعذيب وإطلاق نار في مناطق عدة من جسده”.
وأضاف أن الزعبي مدني لم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية، ويعمل سائق تكسي ، واختُطف على يد مجهولين قبل يوم من قتله”.
وأوضح أن سبب اختطافه هي سرقة السيارة التي كان يعمل عليها.
هذا وتشهد مدينة درعا منذ سنوات حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار نتيجة الاستهدافات المتكررة غالبها يكون من مجهولين، حيث تسفر عن عدد من القتلى في كل أسبوع معظمهم عناصر من القوات الحكومية.