مشرعان أمريكيان يرفضان في بيان مشترك عودة دمشق لجامعة الدول العربية

دمشق – نورث برس

عارض كل من مايكل مكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، جو ويلسون ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان مشترك، عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.

والخميس، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مقابلة تلفزيونية، إنه من الوارد جداً أن تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة قبل موعد انعقاد القمة المقبلة في الرياض.

وقال المشرعان الأمريكيان في بيانهما: “نشعر بقلق عميق إزاء الجهود المستمرة لتسهيل إعادة إدماج بشار الأسد في جامعة الدول العربية”.

وأضاف البيان: “إن إعادة تأهيل مجرم حرب غير نادم يضمن استمرار النظام في قصف السوريين، وتقويض الاستقرار، والسماح لروسيا وإيران بالتوسع في سوريا”.

وحظيت دمشق في الآونة الأخيرة باهتمام عربي، تصاعد بشكل تدريجي إبان الزلزال المدمر في شهر شباط/ فبراير الماضي.

وبشأن تفعيل آلية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قال أبو الغيظ إن هذا “يجب أن يحدث على مراحل”، بحيث “يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء في الجامعة)، وبعد ذلك تُقدم دعوة إلى سوريا”.

 وأضاف أنّه “عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية”.

فيما حثا المسؤولان الأمريكيان، شركاء الولايات المتحدة في المنطقة على “عدم الاستمرار في مسار التطبيع هذا”.

وتحركت بعض الدول لتطبيع العلاقات مع دمشق وهذا ما تفعله تركيا بالفعل، في حين تعارض دول أخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا عمليات التقارب مالم تقم دمشق بأي خطوات نحو الحل السياسي.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان