الجامعة العربية تتوقع عودة دمشق إلى مقعدها قبل قمة الرياض
دمشق – نورث برس
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الخميس، إنه من الوارد جداً أن تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة قبل موعد انعقاد القمة المقبلة في الرياض.
وجاء تصريح أبو الغيط، رداً على سؤال في مقابلة أجرتها قناة “الشرق” عما إذا كان يتوقع عودة دمشق إلى الجامعة قبل القمة العربية المقررة بالرياض في 19 أيار/ مايو الجاري.
وحظيت دمشق في الآونة الأخيرة باهتمام عربي، تصاعد بشكل تدريجي إبان الزلزال المدمر في شهر شباط/ فبراير الماضي.
وقال أبو الغيط إنه “مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سوريا احتمال وارد جداً”.
وبشأن تفعيل آلية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قال إن هذا “يجب أن يحدث على مراحل”، بحيث “يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق (بين الدول الأعضاء في الجامعة)، وبعد ذلك تُقدم دعوة إلى سوريا”.
وأضاف أبو الغيط أنّه “عندئذ تأتي سوريا وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية”.
والاثنين الفائت، أعلن بيان ختامي لاجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، اتفاقاً على العمل مع المجتمع الدولي لـ”مقابلة الخطوات الإيجابية للحكومة السورية بمثلها، والتدرج نحو التوصل لحل سياسي” للأزمة في البلاد، ودعوا إلى “دعم دمشق لمحاولة إنهاء تواجد الجماعات المسلحة والإرهابية ومكافحة المخدرات”.
وتم تعليق عضوية دمشق في جامعة الدول العربية عام 2011 في بداية الأزمة السورية.
وتحركت بعض الدول لتطبيع العلاقات مع دمشق وهذا ما تفعله تركيا بالفعل، في حين تعارض دول أخرى وعلى رأسها الولايات المتحدة و بريطانيا عمليات التقارب مالم تقم دمشق بأي خطوات نحو الحل السياسي.