دمشق – نورث برس
أدانت محكمة دنماركية، الثلاثاء، رجلاً سورياً بـ “الخيانة العظمى” بعد قتاله في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ومن المتوقع أن يواجه في وقتٍ لاحق من هذا الشهر حكماً بالسجن مدى الحياة.
وخلصت المحكمة الجزئية في كوبنهاغن، الثلاثاء، إلى مشاركة “أحمد سالم الحاج” في “قتال مسلح ضد الدنمارك في سوريا”.
وأحمد الحاج مواطن دنماركي سوري الأصل عاش في “آرهوس” قبل سفره إلى سوريا عام 2013.
و الرجل المدان بالغ من العمر 32 عاماً يجلس على كرسي متحرك بعد إصابته بانفجار قنبلة في إحدى المعارك بسوريا.
وتم تهريبه إلى تركيا مع زوجته وطفليه في خريف 2017، ثم تم تسليمه إلى الدنمارك في عام 2019.
بالإضافة إلى ذنب “الخيانة” من المعروف أنه مذنب بارتكاب عدد من الانتهاكات الأخرى للتشريعات الدنماركية المتعلقة “بالإرهاب”، بما في ذلك محاولته تجنيد أفراد من عائلته في تنظيم “داعش”.
وعندما يتم الانتهاء من النطق بالحكم في 25 أيار/ مايو الجاري، فإنه على الأغلب سيواجه السجن المؤبد.
وأكدت المحكمة أنه من بين أمور أخرى كان أحمد الحاج جزءاً من تنظيم “إرهابي”، وشارك بفاعلية في الأعمال القتالية واتفق مع أيديولوجية “داعش”.