دمشق – نورث برس
قال علاء الأصفرين الخبير والباحث السياسي والاستراتيجي، الثلاثاء، إن العلاقات الإيرانية السورية هي علاقات “تاريخية وقوية جداً ولا يمكن فصل عراها نهائياً”.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سوريا، يوم غد الأربعاء في زيارة تستمر لمدة يومين.
وأضاف الأصفرين، لنورث برس، أن زيارة الرئيس الإيراني ستأتي تتويجاً لكثير من الاتفاقات التجارية والمشاركة في إعادة إعمار سوريا “التي دمرها الإرهاب في كل مكان”.
وأوضح أنها “رسالة لكل الذين يشككون في أن تكون العلاقة السورية الإيرانية هي تحت الضغوطات”.
وشدد على أهمية العلاقات السورية الإيرانية وعلى أهميتها بالنسبة للعرب، لأن “سوريا تمثل الحجر الأساس وحجر الزاوية للأمن القومي العربي”.
وأشار الأصفرين إلى أن الزيارة “لا تأتي متناقضة مع الاجتماع الذي حدث بين وزراء الخارجية في عمان مع سوريا، بل على العكس قد تأتي تتويجاً لمرحلة مقبلة وهي عبارة عن مصالحات كاملة”.
وقال إن “هذا الإقليم سيشهد استقراراً وخاصة عندما نبتعد عن الغطرسة الأميركية والإسرائيلية في المنطقة”.
وأضاف: “أولا يجب أن يكون هناك حل سياسي يرضي جميع الأطراف السوريين، وثانياً هناك مزيد من التعاون العربي لمحاولة إعادة إعمار سوريا، وثالثاً هناك نوع من التعاون فيما يخص حتى بالعلاقة بين السعودية وإيران وبين سوريا ومجموعة من الدول”.
ومساء أمس الاثنين، تعرّض مطار حلب الدولي لقصفٍ إسرائيلي تسبب بخروجه عن الخدمة، وقبلها كشفت مصادر حكومية خاصة لنورث برس، أن خطة رئيسي تتضمن زيارة لمدينة حلب أيضاً.