قصف تركي على ريف حلب وتصعيد متبادل في أرياف إدلب واللاذقية

ريف حلب – نورث برس

قصفت القوات التركية المتمركزة في مركز البحوث العلمية على طريق أعزاز – يحمول، مساء أمس الاثنين،  قرية بينه/ أبين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين شمالي حلب.

وقال مصدر محلي لنورث برس إن القصف تمركز على محيط القرية حيث قصفت القوات التركية بأكثر من 6 قذائف مدفعية محيط القرية دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن القصف.

وأضاف المصدر أنه دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة بعد منتصف الليل بين فصائل موالية لتركيا وقوات الحكومة السورية، على خط التماس في قرية مرعناز بريف حلب الشمالي.

وفي سياق متصل شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب واللاذقية وحلب، مساء أمس، تواصلاً لعمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الحكومة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن قوات الحكومة استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة  والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وبينين والرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وأطراف بلدة النيرب شرقي إدلب.

وأضافت أن القصف طال أيضاً كلاً من قرى وبلدات كفرتعال والوساطة وتقاد وكفرعمة ورحاب وأطراف مدينة الأتارب غربي حلب وذلك من مواقع قوات الحكومة السورية في الفوج 46 بالمنطقة نفسها، كما تعرضت محاور الكبينة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية لقصف مماثل.

في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير لنورث برس، بأن غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لقوات الحكومة في الفوج 46 وقرية أورم الصغرى غربي حلب، وقرية البيضا بجبل الأكراد شمالي اللاذقية، كما تمكنت من قتل عنصر لقوات الحكومة “قنصاً” على محور بسرطون غربي حلب، بحسب المصدر.

و تزامنت عمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام السوري، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المناطق التي شهدت عمليات القصف، كما حلقت طائرات أخرى على الحدود السورية التركية شمالي إدلب.

إعداد: فاروق حمو/ مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد