كأنّه المحور الأساسي.. اجتماع عمّان يخرج ببيانه الختامي بجملة بنود حول “الكبتاغون”

دمشق – نورث برس

أنهى اجتماع عمّان التشاوري الذي ضم وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا، الاثنين، نقاشاته ببيان ختامي ، حيث حمل هذا البيان جملة من البنود منها ما تناول ملف مادة الكبتاغون المخدرة، وبدت كأنها محور الاجتماع الأساسي في النقاشات والبنود.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأردني ونظيره السوري، قبيل انطلاق اجتماع عمان التشاوري بشأن سوريا، قضايا أمن الحدود ومكافحة المخدرات.

وجاء ذلك في لقاء ثنائي بين الصفدي والمقداد على هامش مشاركة الأخير في الاجتماع الرباعي + دمشق، المنعقد في العاصمة عمان، بحث جهود التوصل لحل سياسي في سوريا.

وخرج البيان الختامي بجملة من البنود حول مسألة ضبط الحدود وردع عمليات تهريب مادة الكبتاغون المخدرة بالإضافة إلى جملة من البنود الأخرى حول الشأن السوري وما يخص الحل السياسي وحل مشكلة ومساعدة اللاجئين.

ودعا البيان إلى تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار، انسجاماً مع التزامات سورية العربية والوطنية والدولية بهذا الشأن.

وأعلن البيان أن سوريا ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/ أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سورية وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنهاء هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها.

كما وأشار البيان الختامي إلى ضرورة التوافق على خطوات فاعلة لمعالجة التحديات الأمنية المرتبطة بأمن الحدود، عبر إنشاء آليات تنسيق فعالة بين الأجهزة العسكرية والأمنية السورية ونظيراتها في الدول المجاورة.

هذا وتشهد الأردن التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، عمليات تهريب المخدرات بشكل شبه يومي على حدودها الشمالية مع سوريا، فيما تكثف جهود ضبطها محملة الجانب السوري جزء من المسؤولية.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي