مستشهداً بسوريا والعراق.. نتنياهو يعتبر التهديد العسكري كابحاً لنووي إيران
دمشق – نورث برس
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على أنه لا طريقة لكبح النووي الإيراني إلا بـ “التهديد العسكري”، مستشهداً ذلك بالاستراتيجية المستخدمة ضده في سوريا والعراق وليبيا سابقاً.
وكان الموقف المتشدد لنتنياهو ذات النهج اليميني، أمام خصومه في تل أبيب، موضع فخر بالنسبة له ولا سيما تجاه إيران، ولطالما يشجع على استخدام الوسائل النارية ضد طهران.
وقال نتنياهو في مقابلة مع سي إن إن: “إذا كنت تريد منع إيران من أن تصبح قوة نووية عسكرية، فالسبيل الوحيد لمنعها هو تهديد عسكري ذي مصداقية”.
وأضاف أن تلك الاستراتيجية نجحت ضد “الديكتاتوريين مثل صدام حسين في العراق، وبشار الأسد في سوريا ومعمر القذافي في ليبيا”.
وأعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن “المسؤولية تقع على عاتق الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة وجيراننا العرب (..) لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية عسكرية”.
وعلى صعيد علاقاته مع الدول العربية، دون الخوض في التقارب الإيراني السعودي، رفض نتنياهو أن يكون تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين سبباً في نسف علاقات إسرائيل “الدافئة” مع “الجيران العرب”، مبيناً أن “السلام مع الدول العربية الكبرى ليس ممكناً فحسب، بل مرجحاً”.